11:16 ص

لاعبو برشلونة والريال يتحدون تحت راية المنتخب الاسباني لتحقيق بطولة جديدة

رغم فشل برشلونة وريال مدريد في إحراز لقب دوري أبطال اوروبا لكرة القدم الموسم الماضي فإن العديد من اللاعبين نسوا معنى الخسارة حين اتحدوا تحت راية قميص منتخب اسبانيا.

وبفوز اسبانيا 3-صفر على نيجيريا أمس الأحد ضمنت بطلة العالم واوروبا صدارة المجموعة الثانية بكأس القارات بسجل مثالي من النقاط وعزز الاعتقاد أنه سيكون طرفا في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل وأن الطرف الآخر سكيون البلد المضيف البرازيل.

وظهرت اسبانيا والبرازيل كأفضل فريقين في البطولة حتى الآن وبينما قد لا تكون كأس القارات أولوية بالنسبة للجميع فإن الفوز بها سيعني أن اسبانيا قد حصدت جميع الألقاب في كرة القدم الدولية.

وفازت اسبانيا ببطولة اوروبا 2008 و2010 وبينهما كأس العالم 2010 ورغم امتلاء الخزينة فإنه لا يزال هناك مكان يسع لقبا آخر لكأس القارات.

ورفض مدرب اسبانيا فيسنتي ديل بوسكي الحديث عن احتمالات الفوز باللقب بعد الفوز السهل على نيجيريا أمس الاحد ولم يصرح إلا بالقليل عن فرص فريقه في الدور قبل النهائي ضد إيطاليا.

وقال ديل بوسكي الذي قاد اسبانيا للفوز 4-صفر على إيطاليا في نهائي بطولة اوروبا العام الماضي "ستكون مباراة صعبة لأنهم يسعون للثأر."

وليس لدى ديل بوسكي البالغ من العمر 62 عاما الكثير لأن فريقه يقوم بالعمل بدلا منه.

ويبدو الفريق مرشحا لتحقيق انتصاره 28 على التوالي في مباربات رسمية. وآخر فريق هزم اسبانيا في مباراة رسمية كانت سويسرا في كأس العالم 2010.

واسبانيا تلعب الآن على ما يبدو بثقة وسيطرة أكبر وفي بعض الأحيان بإبداع.

ويمثل ثبات المستوى عاملا أساسيا للفريق بوجود ثمانية لاعبين من التشكيلة التي سحقت إيطاليا العام الماضي في الفريق الذي واجه نيجيريا. والاستثناء الوحيد كان غياب إيكر كاسياس لحصوله على راحة وتشابي الونسو المصاب وديفيد سيلفا الذي لعب كبديل أمس لكنه خرج ليلعب بدلا منه بيدرو في آخر 15 دقيقة.

وضمت تشكيلة اسبانيا الأساسية أمس سيرجيو راموس والفارو اربيلوا من ريال مدريد وروبرتو سولدادو من بلنسية بالإضافة لثمانية لاعبين من برشلونة.