1:45 م

أحذر الاتحاد المغربي وأولمبيك أسفي من التورط في قضيتي مع حمد الله

الرباط - محمد النابلسي



غادر المهاجم عبد الرزاق حمد الله المغرب اليوم الاثنين في اتجاه النرويج من أجل الانضمام لفريق أليسوند ، لكن قضيته مع وكيل أعماله أحمد شليضة لم تجد بعد طريقها للتسوية، وللتعرف أكثر على مستجدات هذه القضية كان للموقع  اتصال مع الوكيل المغربي الذي كشف عن إمكانية تورط الاتحاد المغربي في حال بعث للفريق النرويجي بالبطاقة الدولية.

علمنا بأن اللاعب حمد الله قد فسخ العقد الذي كان يربطه بك فهل لك أن تحدثنا عن هذا الموضوع ومدى قانونية هذه الخطوة؟
«بالفعل توصلت من المغرب عن طريق البريد المضمون بفسخ العقد الذي يربطني باللاعب حمد الله من جانب واحد وهذا غير قانوني، إذ يجب التوصل لإتفاق بين الطرفين لفسخ العقد، مع العلم أن اللاعب ذاته كان قد تنكر في البداية لهذا العقد وأكد لوسائل الإعلام عدم وجود أي عقد يربطه بي من الأصل، وعاد ليبني فسخ العقد على ثلاث نقاط أساسية، أولها أن العقد غير مصادق عليه لكن قوانين الفيفا لا تفرض المصادقة على هذه العقود، ومن جهة ثانية اعتبر تسجيلي لهذا العقد في الجامعة يوم 4 سبتمبر 2012 متأخرا مع العلم أنني مرتبط معه بتاريخ 15 يوليو 2012 لمدة سنتين وبإمكاني تسجيله في أي وقت أراه مناسبا، أما النقطة الثالثة فهي التجائي للإتحاد الإماراتي لمراسلة الفيفا ونسي بأن الرخصة الدولية التي تخول لي العمل كوكيل معترف به قد حصلت عليها عن طريق الإتحاد الإماراتي وبالتالي من المفروض أن ألجأ إليه حين تعرضي لأي ضرر، وبالتالي فإن الأشياء التي اعتمد عليها لا تستند لأية أسس قانونية».

في ظل هذا النزاع القائم هل بإمكان الإتحاد المغربي لكرة القدم أن يمنحه البطاقة الدولية؟
«في هذه الحالة يجب على الإتحاد المغربي أن يطبق القانون ، وقد راسلته في هذا الموضوع كما راسلت فريق أولمبيك أسفي كذلك ، فالأكيد أن الفريق النرويجي سيطالب بالبطاقة الدولية الخاصة باللاعب حمد الله، ومن الطبيعي أن يرسلها الإتحاد عبر النظام الإلكتروني وذلك بعد موافقة فريق أولمبيك أسفي ، لكن يجب إدراج اسمي بإعتباري وكيل أعماله ضمن هذه البطاقة الدولية وإلا سيكون الطرفان وأعني بهما الإتحاد المغربي ونادي أولمبيك أسفي قد خرقا قانون الإتحاد الدولي وهذا ما قد يعرضهما للعقوبة بسبب مخالفتهما للقانون، ومن جهتي فقد نبهت أعضاء من الإتحاد لهذه القضية ، ومن جهته فإذا أقدم نادي أولمبيك آسفي على هذه الخطوة فإنني سأتابعه هو أيضا وسأطالبه بحقوقي من هذه الصفقة».

وماذا عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضد حمد الله، هل تنازلت عنها؟
«لم أتنازل عنها، فهي ما زالت قائمة وسيتم استدعاؤه للمثول أمام المحكمة أو حضور من ينوب عنه في هذه القضية المتعلقة بخيانة الأمانة.. وبخصوص الموضوع السابق فإنني سأتوصل بإشعار من الفيفا في حال توصل حمد الله بالبطاقة الدولية التي تخول له اللعب في الدوري النرويجي».